الثقب الأسود:
واحدٌ من أكثر الأمور غموضًا في الكون. تنبّأ أينشتاين بوجوده سنة 1916 بفضل نظريّة النسبية العامّة، ولم يتمّ اكتشاف أوّل ثقب أسود حتّى سنة 1971.
خصائصه غريبة جدّا، حيث أنّ قلب النجم ذو الكتلة الهائلة ينهار بصورة لامتناهية، مشكّلا التواءً في الفضاء، بحيث لا يمكن لأيّ شيء أن يفلت من قبضة جاذبيّته الجبّارة الناتجة عن ضغط المادّة في مساحة ضيّقة، ولا حتّى الضوء! وبما أنّ الضوء لا ينبعث من الثقب الأسود، لا يمكن لأحد رؤيته. يستعمل العلماء لإيجاد الثقوب السوداء التلسكوب الفضائي وعدّة وسائل خاصّة تمكّنهم من دراسة النجوم القريبة من الثقوب السوداء والتي تتحرّك بطريقة مختلفة عن النجوم الأخرى.
من التصوّرات الشائعة أنّك إن انطلقت في رحلة داخل الثقب الأسود سينتهي بك المطاف واحدًا من أصناف السباغتي، في حين أنّ أحدث الدراسات تقترح أنّك ستُشوى آنيًّا بتأثيرات الكمّ بدلا من ذلك.
لا يُعتبر موت النجوم وانهيارها أمرًا محزنًا أبدًا، إنّما هو من أكثر الأحداث الكونية سحرًا على الإطلاق!منقول