فيكتور هوجو
اهم اعماله مع روابط لتحميل الكتب بصيغة
-1- البؤساء
تقديم
البؤساء أو البائسون (بالفرنسية: Les Misérables) رواية للكاتب فكتور هوجو تعد من أشهر روايات القرن التاسع عشر، إنه يصف وينتقد في هذا الكتاب الظلم الاجتماعي في فرنسا بين سقوط نابليون في 1815 والثورة الفاشلة ضد الملك لويس فيليب في 1832. إنه يكتب في مقدمته للكتاب: "تخلق العادات والقوانين في فرنسا ظرفا اجتماعيا هو نوع من جحيم بشري. فطالما توجد لامبالاة وفقر على الأرض، كتب كهذا الكتاب ستكون ضرورية دائما".
تصف البؤساء حياة عدد من الشخصيات الفرنسية على طول القرن التاسع عشر الذي يتضمن حروب نابليون. تعرض الرواية طبيعة الخير والشر والقانون في قصة أخاذة تظهر فيها معالم باريس، اللأخلاق، الفلسفة، القانون، العدالة، الدين وطبيعة الرومانسية والحب العائلي. لقد ألهم فيكتور هوجو من شخصية المجرم/الشرطي فرانسوا فيدوك ولكنه قسم تلك الشخصية إلى شخصيتين في قصته.
رواية البؤساء ظهرت على المسرح والشاشة عبر المسرحية التي تحمل نفس الاسم.
-2- عمال البحر - فيكتور هوجو
تقديم
تحكي الرواية قصة شاب غرناسيّ يدعى جيليات يعيش وحيدا، وموضع سخرية واحتقار من أفراد المجتمع الذي يعيش فيه، يقع في حب فتاة اسمها داروشات ابنة أخ السيد لاتياري وهو بحار مشهور في غرناسي بمهارته وبراعته في الملاحة. ويحدث أن سفينة للسيد لاتياري قد تحطمت على صخور دوفر في عرض البحر فتعلن داروشات أنها ستقوم بزواج من يذهب لإحضار المحرك البخاري من السفينة المتحطمة. يتحمس جيليات للقيام بهذا العمل ويذهب إلى صخور دوفر محاولا إخراج المحرك البخاري من السفينة المتحطمة. ثم يقوم فيكتور هوجو بوصف المصاعب والمحن التي تعرض لها جيليات بداية بالعواصف الهوج ونهاية بالأخطبوط الذي هاجم جيليات في دوفر.
-3- أحدب نوتردام
رواية رومنسية فرنسية من تأليف فيكتور هوغو تتناول أحداث روايته التاريخية كاتدرائية نوتردام باريس "Notre-Dame de Paris" والتي تدور فيها الأجزاء الأكثر أهمية من الرواية. الشاعر الفرنسي الكبيرألفونس دي لامارتين (1790-1869) وصف فيكتور هوغو بعد ظهور الرواية بـ "شكسبير الرواية". اتخذ فيكتور هيغو دائما موقفا ضد الظلم وغياب العدل وأنصت لصوت الضعفاء والمحرومين، وهو كمبدع أصيل لم يعيش حياته بجبن، مطمئن على نفسه بالصمت، ومن أجمل شخصياته الروائية (شخصية الأحدب) وظاهريا وقع الأحدب في حب شابة جميلة محاولا التضحية بحياته عده مرات من أجلها، وبدا أنه حب رجل لامرأة وارتفع الكاتب بمستواه بالقدرة على التصوير، لكن الواقع أن الأحدب بعاهته والنكران والقمع الذين عانى منهما، وقع في حب دفء الجمال الإنسانى المحروم منه (والموجود أيضا بأعماقه الداخلية) جمال ظهر أمامه في صورة امرأة، عطفت عليه ولم تسخر من عاهته أو تشويه جسده، وليس مجرد حب رجل لامرأة. كان هدف تضحياته من أجلها إبقاء هذا الجمال الإنسانى في الحياة فلا يحرم الوجود منه، لقد أدرك بعظمه (وهو الأحدب) أن فناء جسده القبيح يعنى استمرارية أعماقه الإنسانية الجميلة بالبقاء، لقد ظل أحدب نوتردام قابعا خلف جدران الكاتدرائية، منعزلا عن العالم، عاجزا عن أى اتصال خارجي، كرمز لعاهة تبعده عن العالم، وكاتهام لمجتمع يعزل العاهة ويخفيها ويحتقر الضعيف وينهش المحرومين، ومايتحكم في كل ذلك هو منظومة المجال الحاكمة، لقد تحول الأحدب إلى كيان منعدم وعاجز عن الفعل حتى تأتى الشرارة التي أنارت مابداخله المتمثلة في الجمال الإنسانى (المرأة) فيحدث التغير ويمتلك القدرة على تغير مجرى الأحداث، ويصبح مصير القوة في يد المتحكم فيهم، ويتفوق أحدب نوتردام على الجميع بأن يصبح أفضل منهم.
رابط تحميل الكتاب
-4- الضاحك الباكي
تقديم
تحكي القصة عن صبي شوهه الاشرار لم ييأس لبئسهِ سوى ثلاثة
فيلسوف يدعى ارسوس ..وذئب يدعى هومو وفتاة عثر عليها وهي صغيرة ضريرة العين تدعى نور ... قصة رائعة يسردها هوجو بأسلوبه الراقي ممزوجة بالانسانية وعلاقة الارواح التي لاتهتم بالمظاهر ..انها تخاطب الروح قبل السمع وتنفذ االى الاعماق ,,,حيث يتجلى الله في وجوه البشر المساكين ..
-5- رسائل واحاديث من المنفى
تقديم
يضم هذا الكتاب مجموعة منتقاة من خطب ورسائل ألقاها فيكتور هيجو في المنفى. تشكل هذه المقالات و الرسائل سيرة ذاتية غير مباشرة لشاعر لعب دوراً سياسياً كبيراً في فرنسا, حتى قاوم نابليون الثالث مما أدى إلى نفيه. غادر باريس بعد انقلاب 3 ديسمبر 1851, واستقر به المقام أخيراً بجزيرتي جيرس وجيرنسيي في بحر المانش. تكشف هذه الرسائل عن عاطفة إنسانية بقدر ما هي قوية و جريئة, عاطفة تحنو على المنفيين والكادحين, وتؤيد الأمم في سبيل حريتها, وتندد بالحروب الفظيعة, وبخاصة حرب القرم, وتنادي بإلغاء عقوبة الإعدام, وتبيان عدم جدواها, وتهاجم الرق والتفرقة العنصرية, وبخاصة في أمريكا, وتناقش نظم الحكم الملكية والجمهورية, الدكتاتورية والإشتراكية. لعل أبرز علامة مضيئة في هذا الكتاب هو الصراع بين شخصيتين متضادتين في الفكر والإتجاه وكل شيء, هذه الشخصيات هي فيكتور هيجو, النائب في الجمعية الوطنية, المنفي من وطنه الأم فرنسا من جهة, ونابليون الثالث, إمبراطور فرنسا من جهة أخرى.