حي بن يقضان مراقب(ة)
مساهماتي : 80 نقاط : 145 ۩ مهنـــــــــــتي ۩ : ۩ هواياتــــــــــي ۩ :
| موضوع: آخر كتاب يكتبه باشلار قبل موته بعدة أشهر السبت أبريل 30 2016, 00:17 | |
| ترجمة د. مي عبد الكريم محمود الناشر : دار أزمنة (عمان – الأردن)
يعد هذا الكتاب هو آخر كتاب يكتبه باشلار قبل موته بعدة أشهر، وفيه يتعرض لأحلام يقظة الحالم المتوحد قبالة لهب الشمعة. وهو ينقسم إلى: توطئة؛ وخمسة فصول، هي: ماضي الشموع، وعزلة حالم الشمعة، وعمودية اللهب، والصورة الشعرية للهب في الحياة النباتية، ونور المصباح؛ بالإضافة إلى خاتمة بعنوان مصباحي وورقتي البيضاء.
وهو يقول في مطلع مقدمته للكتاب: “اللهب هو من بين أشياء العالم التي تستدعي الأحلام، وهو واحد من أعظم صانعي الصور، إن اللهب يجبرنا على التخيل، وحالما نشرع بالحلم أمام اللهب فإن كل ما نراه يصبح لا شيء نسبة لما نتخيله … فالاستعارات الأكثر برودة تصبح صورًا بالفعل بواسطة اللهب المدرك بوصفه موضوعًا للحلم” لهبُ الشمعة الضعيف المرتجف هو مضيءٌ معتمٌ، ومضيء معتم النفس هو أحلام اليقظة “نقترح ترحيل القيم الجمالية للمضيء المعتم الخاص بالرسامين إلى ميدان القيم الجمالية للنفس، فلو نجحنا فإننا سنزيل ولو بقدر ضئيل ما هو مشين في مفهوم اللاوعي” وحلم اليقظة المضيء المعتم يختلف عن حلم النوم المضيء بإضاءةٍ فانتازية، يرى فيها المرء بوضوح كلي، فحتى الرموز تكون مرسومة بملامح واضح، مما يجعل الحلم الليلي نوعًا من الأدب –ولكنه ليس شعرًا- يمكن للأديب أن يعمل عليه. أما في حلم اليقظة “بالرغم من أن المرء يرى بوضوح ما في ذاته إلا أنه يحلم، فهو لا يجازف بكل ضيائه، إنه ليس اللعبة والضحية” فرغم حضور اللاوعي، فإن وعي الحالم قبالة اللهب ما زال حاضرًا.
لهب شمعة تأليف غاستون باشلار 115 صفحةمن الكتاب: “هل كان العصفور يبني عشه لو لم يملك غريزة الثقة في العالم؟” “أي قدر من العالم علينا الإمساك به حتى يصبح العالم قابلاً للتجاوز؟ يعد هذا الكتاب هو آخر كتاب يكتبه باشلار قبل موته بعدة أشهر، وفيه يتعرض لأحلام يقظة الحالم المتوحد قبالة لهب الشمعة. وهو ينقسم إلى: توطئة؛ وخمسة فصول، هي: ماضي الشموع، وعزلة حالم الشمعة، وعمودية اللهب، والصورة الشعرية للهب في الحياة النباتية، ونور المصباح؛ بالإضافة إلى خاتمة بعنوان مصباحي وورقتي البيضاء. وهو يقول في مطلع مقدمته للكتاب: “اللهب هو من بين أشياء العالم التي تستدعي الأحلام، وهو واحد من أعظم صانعي الصور، إن اللهب يجبرنا على التخيل، وحالما نشرع بالحلم أمام اللهب فإن كل ما نراه يصبح لا شيء نسبة لما نتخيله … فالاستعارات الأكثر برودة تصبح صورًا بالفعل بواسطة اللهب المدرك بوصفه موضوعًا للحلم” لهبُ الشمعة الضعيف المرتجف هو مضيءٌ معتمٌ، ومضيء معتم النفس هو أحلام اليقظة “نقترح ترحيل القيم الجمالية للمضيء المعتم الخاص بالرسامين إلى ميدان القيم الجمالية للنفس، فلو نجحنا فإننا سنزيل ولو بقدر ضئيل ما هو مشين في مفهوم اللاوعي” وحلم اليقظة المضيء المعتم يختلف عن حلم النوم المضيء بإضاءةٍ فانتازية، يرى فيها المرء بوضوح كلي، فحتى الرموز تكون مرسومة بملامح واضح، مما يجعل الحلم الليلي نوعًا من الأدب –ولكنه ليس شعرًا- يمكن للأديب أن يعمل عليه. أما في حلم اليقظة “بالرغم من أن المرء يرى بوضوح ما في ذاته إلا أنه يحلم، فهو لا يجازف بكل ضيائه، إنه ليس اللعبة والضحية” فرغم حضور اللاوعي، فإن وعي الحالم قبالة اللهب ما زال حاضرًا.
تحميل الكتاب من رابط مباشر
وهذا على ميديفايرMediafire
:124:
|
|
nar-nar2016 عضو مميز
مساهماتي : 49 نقاط : 88 ۩ مهنـــــــــــتي ۩ : ۩ هواياتــــــــــي ۩ :
| موضوع: رد: آخر كتاب يكتبه باشلار قبل موته بعدة أشهر الخميس يوليو 14 2016, 14:32 | |
| من الكتاب: “هل كان العصفور يبني عشه لو لم يملك غريزة الثقة في العالم؟” “أي قدر من العالم علينا الإمساك به حتى يصبح العالم قابلاً للتجاوز؟ |
|