Auguste Rodin
ولد Auguste Rodin في باريس ,في 12 تشرين الثاني من عام 1840 .من أسرة متوسطة حيث كان والده يعمل كموظف بسيط .بدأ دراسته في "مدرسة باريس الصغيرة " La Petite Ecole de Paris و تدرب على النحت و التشكيل في ال Louvre .هذا بالإضافة إلى ما كان يتعلمه على يد النحات
Antoine Louis Barye .
رفض لثلاث مرات متتالية في مدرسة الفنون الجميلة في باريس .فانصرف إلى العمل بالنحت و التشكيل و النقش على الخشب و كذلك الديكور لكسب العيش .
في عام 1864 رفض عمله "الرجل ذو الأنف المكسور" في صالون باريس .بينما كان في نفس الوقت قد بدأ بتنفيذ ديكور مسرح Gobelins في باريس أيضا و بعض أعمال الترميم في ال Louvre .
زار إيطاليا و أعجب بأعمال Michelangelo و بحريته المطلقة في تناوله لمواضيع التشكيل .
في عام 1877 عرض في صالون باريس عمله "العصر البرونزي " و اتهم بأنه أنجزه على قالب بشري حقيقي مما أثار ضجة كبيرة في الوسط الفني خاصة و الثقافي ,لكنه أحظي بدعم فئة من الكتاب و بعض رجال الدولة و الضباط . و بعد ثلاث سنوات فقط تم شراء هذا العمل من قبل الحكومة نفسها .
في 1880 طلب من رودان تنفيذ و نحت مدخل المعهد الجديد للفنون التصويرية في باريس فاستوحى عمله "أبواب الجهنم " من الملحمة الإلهية لدانتي .استغرق هذا العمل عشرين سنة و تجاهل تسليمه و تخطى بخياله كل الحدود فعبر عن مفاهيمه و أفكاره .
تضمن العمل مجموعات فيها عدد كبير من التماثيل البشرية في وضعيات مختلفة التراجيدية منها و الجنسية تعبيرا عن الحياة و اندفعه نحوها .عرضت العديد من هذه المجموعات فيما بعض كأعمل مستقلة ك(آدم و حواء ) و (المفكر ) .
عاش رودان حياته في فندق Biron و ذلك مقابل تنازله لبعض ممتلكاته و تركه لكامل أعماله بعد مماته مما جعل الفندق متحف لمنحوتاته و هو معروف حاليا بمتحف رودان Musee’ Rodin
في عام 1888 شارك في معرض بروكسيل مع كلود مونيه و في عام 1900 عرض 168 عمل له في جناح خاص في ال Rond point de l’Alma بمناسبة المعرض الدولي في باريس .
مات رودان في 17 تشرين الثاني عام 1917 .عتبر رائد للنتحت الحديث و مكانته و أهميته لا يستهان بها .اهتم بتشكيل المادة باحثا عن الإنارة و الإضاءة شأنه في ذلك شأن الانطباعيين في الرسم .
المواضيع الايروتيكية و الجنسية كانت جزء كبير من أعماله و خاصة تلك التي أنجزها في الفترة بين 1885 و 1892 نظرا لارتباطه و شغفه للفنانة Camille Claudel .أروع أعمله (القبلة ) يعود إلى هذه الفترة
المرأة أيضا كانت من المواضيع التي أثارت اهتمام فنحت جسدها في الرخام و البرونز بأسلوب شبيه بفناني الحركة الرمزية .
في سنوات حياته الأخيرة اتجه إلى الرسم بالألوان المائية و كذلك الفحم .في رسوماته أيضا هناك إشارة دائمة إلى النحت .فاستخدم الرسم و النحت معا لتجسيد حركة الأجسام و التعبير عنها .