ليست السياسة كلها اجتماعات ومؤتمرات مملة، فهناك أيضا لقطات تشد انتباهك بعيدا عن الدبلوماسيات، وربما كان أشهر ما يجذب الانتباه هو قبلات السياسيين وزوجاتهم حول العالم، وكان أحدثها قبلة كارينا رابوليني لزوجها محافظ بيونس أريس، دانيال سكيولي، المرشح لرئاسة الأرجنتين.
حيث فاجأته زوجته بقبلة على خده يوم الاثنين 10 أغسطس، بعدما أظهرت النتائج تفوقه في سباق الانتخابات الأولية بنسبة 36.6%.
وهناك أيضا قبلة رئيس الوزراء البريطاني السابق جوردون براون وزوجته سارة عام 2008، وهي صاحبة فكرة القبلة أمام الحضور في مؤتمر حزب العمال.
وعلى غرار جوردون براون، فعل رئيس حزب العمال البريطاني الحالي إيد ميليباند وزوجته جوستين ثورنتون نفس الشيء في مؤتمر الحزب في 2014.
وفي الولايات المتحدة، هناك قبلة المرشح الرئاسي الأمريكي جيب بوش لزوجته كولومبا، في يونيو الماضي، عندما أعلن ترشحه للرئاسة رسميا.
وتكررت نفس الظروف مع المرشح الجمهوري تيد كروز وزوجته، خلال إعلانه الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية مارس الماضي.
أما الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، فقام بتقبيل زوجته هيلاري في مؤتمر "مبادرة كلينتون العالمية" في 2011، بحضور ابنتهما تشيلسي التي كانت محرجة من تصرفات والديها.
كذلك فاجأ نائب الرئيس الأمريكي السابق، آل جور، الحضور في مؤتمر الحزب الديموقراطي عام 2000 وقبل زوجته تيبر قبلة طويلة.
وخارج المؤتمرات، جاءت قبلة أوباما وزوجته ميشيل في مقاعد مدرجات ملعب كرة سلة، عندما وقفت الكاميرا على أوباما وميشيل لتشجعه ابنته على تقبيل والدتها أمام الجمهور.
وكانت قبلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لزوجته سارة، في مقر حزبه الحاكم في مارس الماضي، سببا في إشعال الجدال، حيث جاءت القبلة وسط أجواء سياسية متوترة مع الإنتخابات الإسرائيلية المبكرة.
ولم تكن كل القبلات بين سياسيين وزوجاتهم، فهناك قبلة جان ماري لوبان لأبنته مارين لوبان زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية، بعد إعادة انتخابها لرئاسة الحزب، قبل أن تسوء العلاقات بين الأب وابنته التي اتهمته بالانتحار السياسي.